جاء في خبر في موقع صحيفة "هآرتس" على الانترنت أن محكمة تل أبيب وجهت إلى رائد في الجيش الإسرائيلي تهمة محاولة تزويد ممثلي روسيا وإيران وحركة "حماس" الفلسطينية بمعلومات سرية.
ويؤكد التحقيق أن المتهم الذي كان يؤدي الخدمة العسكرية بصفة طبيب عسكري كان ينوي أن يبيع في الخارج معلومات حول ممارسات الوحدات الطبية في الجيش الإسرائيلي في الأوضاع الاستثنائية ومواقع مراكز القيادة وخطط نشر القوات ووسائل الخدمات الطبية وإجلاء السكان.
وقد أجرى الرائد حسب معلومات التحقيق اتصالا في أبريل مع وزارة الخارجية الإيرانية وعرض خدماته من خلال جهاز الفاكس البيتي على القنصليتين الإيرانيتين في بريطانيا وتركيا. وبعد عدم تلقيه جوابا حاول الاتصال مع هيئة الأمن الفدرالية الروسية مستفسرا عن شروط التعاون.
ويؤكد التحقيق أن الضابط الإسرائيلي اتصل في محاولة لبيع أسرار عسكرية بجامعة قطاع غزة التي تخضع لحركة "حماس" الفلسطينية وأعرب عن الرغبة في المشاركة "في الكفاح".
ووجهت إلى الرائد تهمة إقامة اتصالات بعملاء مخابرات أجنبية.
("هآرتس" 23 /11 / 2007 ـ نوفوستي)