الوزير المعلم
لمحدثه قبل دقائق من الاجتماع السباعي : ليست سورية من تدعى بهذه الطريقة الاخبار السياسية
رفض وزير الخارجية وليد المعلم دعوة وجهت اليه في اللحظات الأخيرة لحضور الاجتماع السباعيحول لبنان على هامش اجتماع إسطنبول الموسع أمس السبت بمشاركة الولايات المتحدة و فرنسا وبعض الدول العربية ..علماً انه كان في المطار قبيل عودته الى سورية.
وقال مصدر دبلوماسي غربي لوكالة الصحافة الفرنسية إن "أحد المشاركين العرب تساءل عن عدم دعوة المعلم لحضور الاجتماع فطلب الوزراء العرب حينها التصويت على ذلك وجاءت النتيجة لمصلحة دعوته الى الاجتماع بأغلبية كبيرة وبعد موافقة الولايات المتحدة الأميركية ولدى الاتصال بالوفد السوري تأكد للمجتمعين ان المعلم "كان في طريقه الى المطار".
ورد المعلم عبر الهاتف من مطار أتاتورك الدولي على محدثه الذي أراد إبلاغه موافقة الحضور على مشاركة سورية في الاجتماع بقوله .." ليست سورية من تدعى بهذه الطريقة وفي آخر لحظة وعلى كل حال انا في طريق عودتي "..
وأجاب المعلم رداً على سؤال للصحفيين قبل مغادرته عن أسباب إستبعاد سورية عن المؤتمر بقوله ضاحكاً .."ربما هكذا أفضل ".. مضيفاً إن "أي اجتماع يخص لبنان ينعقد بغياب اللبنانيين يجب التوقف عنده، وإذا كان النقاش لمساعدة اللبنانيين على مرشح توافقي وان يكون الحل لبنانيا فمرحب به ".
وشارك في اللقاء وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ونظراؤها الفرنسي برنار كوشنير والسعودي سعود الفيصل والمصري احمد ابو الغيط والاردني عبد الإله الخطيب والاماراتي عبد الله بن زايد والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.
وأكد التصريح المشترك لهؤلاء على ضرورة "حصول انتخابات ناجحة لبنانية وان المشاركين في الاجتماع متحدون لدعم انتخابات لبنانية رئاسية وفق الدستور اللبناني كما ان التدخل والترهيب في العملية اللبنانية لن يكون مقبولاً .
ولبنان غير مشارك في المؤتمر الوزاري الدولي الموسع حول العراق وهو الثاني من نوعه بعد مؤتمر شرم الشيخ مطلع أيار الماضي.
وذكرت مصادر سورية إن وزير الخارجية وليد المعلم "قدم أثناء لقائه وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في إسطنبول أمس السبت مناقشة قوية لموقف دمشق حيال لبنان قائلاً .".يجب ألا يكون لسورية ولا لأميركا مرشح رئاسي. هذا شأن لبنان ".
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد أن رايس "عقدت حواراً معمقاً مع نظيرها المعلم بحضوره أي "ساترفيلد" والسفير الاميركي في العراق رايان كروكر ومعاون وزير الخارجية أحمد عرنوس ومدير المكاتب الخاصة بسام الصباغ ،تركز حول لبنان، و"تناولت أيضاً مسألتي الوضع الأمني في العراق والمؤتمر الدولي للسلام".
وفيما تحدثت رايس عن الاجتماع الدولي في آنابوليس أكد المعلم ضرورة "وضع الجولان على طاولة المؤتمر وأهمية تحقيق السلام على جميع المسارات في تحقيق الاستقرار في الشرق الاوسط" وقال..إن "سورية تريد أن يكون الجولان على جدول الأعمال وهي لن تقف ضد أي تقدم حقيقي على المسار الفلسطيني".
وأوضح ساترفيلد حسبما نقلت عنه صحيفة الحياة اللندنية أن لقاء رايس المعلم الذي إستمر أكثر من نصف ساعة "تركز على لبنان وتناول الأوضاع في العراق مع نقاش بسيط حول المؤتمر الدولي" مضيفا أن اللقاء اتخذ طابعاً حوارياً حيث كررت رايس الموقف ذاته الذي قيل في الاجتماع السباعي حول لبنان، قائلة .." هناك فرصة كي تتخذ جميع الأطراف بما فيها سورية القرارات المناسبة" وان "جميع الدول بما فيها اميركا تراقب ما يحصل على الارض ".
والله وأقسم بالله أنك أشعرتني بالكبرياء والعزة وأكيد كان هذا شعور كل سوري
شوفوا الردود على موقع سيريا نيوز والله كلهم فخورين وشاعرين بعزة وكرامة
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=65076
سلامنتري...